لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
* أقتنع بصعوبة أن ضجيج الحياة يعنيني
و أنني مواطنة مع درجة الشرف !
و لكنني في نهاية المطاف أتعذب كثيراً و أنا أكتشف فداحة كذبتي
* كنت أسيرُ على شفا الحفرة حين مددت لي يدك القوية السمراء ..
رفضتها لأنني لا أريد أن أحبك بهذه الطريقة
و أنا أحمل يقيناً بالغاً أننا سنلتقي بظروف أفضل .. سأحبك و أنا قوية و ستحبني و أنت تضع يدك في جيبك لتخرج لي وردة ~
* إنّ أسوأ جملة تقولها امرأة لرجلٍ خائن ( ردّ لي حياتي ) !
اخرجي نحو الحياة و اقتلعيها أنت
أنت قوية و قادرة
تستطيعين أن تنهضي
و أن تنجحي
و أن تفهمي أن رجلاً خائناً لا يعني موت
و أن رجلاً بلا ضمير لا يعني كرهاً
هناك حب أنقى
و هناك إنجاز يسمّى ( الصلابة ) ~
* إن أسوأ كلمة تخفيها المرأة عن حبيب ورث القسوة هي ( أحبك ) !
" منعيش ؟ "
هاد السؤال بيشبه حدا عم يسأل احسب كمية الهواء المتدفقة من المروحة و الشباك و المكيّف من دون آلة حاسبة أو أي قانون رياضي !
صحيح إنت بتلعبي رياضة ؟
لو إنك بتلعبي رياضة كنت أحسن !
" من كلّ صوبٍ تغنّي "
و بصراحة صوتك مو موهوب
مليون مرة حاولت فهمك إنو الحكي لحالو بكفّي بحالتك بس عبث
" سلّم عليها يا هوى "
سّلَّم عليها و أخدها
و إنت من كتر قلة حيلتك ما كلّفت خاطرك تشوف بأي قرنة صارت !
إنت رجل حتى الفزلكه ضيعانا فيك !
" فهمت بس اشرحلي "
جملتي المتفزلكة حتى إسمع نغمة صوتك لسّى و لسّى و لسّى
أنا منك ما بمل و لا بزهق
إنت عامل متل قطعة شوكولا إسما العالم !
* تلك الــــــ " كنّا " تقتلني و تؤذيني
ذهبتُ إلى طبيبة أمراض جلدية لكنها قالت لي : دواؤك ليس لدي أنصحك بزيارة طبيب أعصاب
و حين هدّأت أعصابي بصعوبة و دخلت عيادته التي تتشابك فيها المشاكل كشجرات العائلة واجهني ببرود و قال : فرعك ليس موجوداً أنصحك بزيارة طبيب أمراض نفسية
فلبستُ خوذة واقية خوفاً من معوله و تكمّشت أطرافي حين دخلت إلى قاعة الانتظار و أنا أسمع شخصاً يتلو على الممرضة كيف قتل صديقه في الليلة الفائته دون أن يدري !
قال لي الطبيبُ المتجهّم أنني سليمة باستثناء انفصام بسيط في الشخصية يعاني منه أي مواطن عادي
كتب لي اسم دكتور ماهر ..
و نصحني أن أتجرع صوته مرتين باليوم ..
و حين نظرتُ إلى الورقة كان الخطّ الأحمر الأنيق يرسم كلمة واحدة ( النسيان ) !
* و بما أننا في هذه الأيام منخرطون بموضة ( محدودة محتملة و لم نقرر )
فإنني أحتملُ أن أحبك بشكل محدود و لم أقرر بعد كيف سيكون شكل الضربة العاطفية التي سأعاقبك فيها على سوء سمعتك !
فقد قالت لي إحدى الجهات المسؤولة أنك قلت : إنني أحبّ فتاة مجنونة
* تكرجُ دمعة الوطن على خدّه و المشكلة أن كل العالم مشغول بإزالتها
يا ساده
منديلٌ واحدٌ يكفي
شكراً لسوء كرمكم !
* " ما تفتح ع الماضي بواب "
لأن بجيب هوى هوى هوى ~
* رغم أنّك ( غليظ و سئيل و تساهم أحياناً في إحداث جلطة كذابية في دماغي )
لكنّك موهوب في رسم البسمة على وجهي
تّحسنُ أن تقدّر ماذا أحتاج و تعطيني كما يعطي البحر نسماته و هواءه دون مقابل !
موهوب في قراءة الجغرافيا التي تحتاجها روحي لترتاح
تمسكُ بيدي رغماً عني / تجرّني خلفك و أنا أتثاقل بخطوتي
و ما إن نعود حتى أطيرُ أمامك بصمت
لا أملك إلا ذلك لأقول لك شكراً
فتغمرني عيناك بالسلام .. و أعود إلى فراشي و أنا أحمل في جعبتي صورة فتاة مكابرة و رجل كريم ذكي !
* " عازز عليّ النوم / طيفك على بالي "
ملون جميلٌ أنيق
يرتدي عقدة الحنين و يحكم وثاقها حول رقبتي لا حول رقبتك
يرشّ على عيني غشاوة و يتركني سابحة حزينة
رحلت مبكّراً
لم تترك لي الصفحة الأخيرة لأكتب فيها أنني أحبّك أكثر من أي شيء في هذه الدّنيا
و أنك الرجل السحريّ الذي أحبه الموت أكثر مني فأخذه !
* أحببتكِ أيتها الحياة بكامل جوارحي
و لعبتُ بأوراقك كطفلة صغيرة تلعبُ بمأخذ الكهرباء و هي لا تعي أن الكهرباء قد تصعق !
بنيتُ لنفسي بيتاً صغيراً / أزاحه صاروخ شقيق
و أحببتُ رجلاً / وطناً / كتفاً آمناً .. اقتادته ( جهة مجهولة ) و بتّ أسمع كل يوم موته بطريقة مختلفة حتى أصبحتُ متأكدة أنني أحببتُ مئة رجل !
التقينا في المكان الأول أنا و صديقتي / و خربشتُ على جدران مدرستي معادلة رياضات صعبة بدأت تشرحها لي
فهمتها
و لكنني لم أفهم بعد المعادلة الأصعب التي ذهبت بفعلها ذكرياتي و مقعدي و لوح الطباشير الأخضر !
تربّيت معهم .. كانوا يخافون علي / يترحمون على أحبابي الذي يموتون
يحضرون لي هدايا الأعياد .. و يبتسمون في وجهي بكلّ هدوء و طيبة
لكنّ شيئاً ما أصبح يدخل في الأوردة فيشوهها ... و يدور السؤال اليتيم .. قلوبنا هل كانت قادرة على الحبّ يوماً ؟ !
أسمع همهمات بعيدة قادمة من الحارات القديمة و أهازيج حفظتها ذاكرتي الأذنية
أسمع وقع الخطوات التي أخذتها جيئة و ذهاباً و أنا أحمل بين كفي زهور الياسمين و أرشّها بكلّ فرح
أين ذهب الفرح ؟
أين ذهبت سوريا ؟ !!
" و الله الغسّالة كتيير غليان سعرها "
معناها و من مرتبتي الرفيعة أفتي لكم أيها الشعب السوري أن تقليد الأخت الفاضلة نانسي عجرم حلال
( حلال و نص ) !
" الكذبة شلحت تيابا "
عقبال ما تضل شالحة ع طول و خلّي هالعالم تتثقّف بالصدق شوي !
" هل أنت عربي "
بكلّ فزلكة : نعم و أستأسف ~
" يا ضيعانك يا فضيلة "
رحت دبلّكة بمناسبة الشهر الفضيل و ما كان حدا يتفضّل عليك بدمعة !
" اتفقّنا ؟ ! "
على ألاّ نتفّق ~
" بتحبي الشوكولا ؟ ! "
يا الله .. هاد أكتر سؤال سئيل ممكن تسألني ياه
إذا ناطر قلّك : هئ أنا بحبك أكتر فإنت غلطان
كل ما جبتلّي شوكولا رح حبّك أكتر
يعني علاقة طرديّة متفزلكة
* كنتُ و لا زلت أشتاق إليكِ جداً
أكفّر البعد و المسافة و الغياب
و لكنني لا أتمكّن من إصدار فتوى بقتلٍ أيٍ منهم
في المقابل هناك سيارة من الحنين تتفجّر في داخلي فأتشظّى و أقاوم و أشتاقُ من جديد !
* " سفر و زعل و أنا بغيابَك .. أضعف من أضعف إنسان "
ي صديقي إنها إليك يا سندي
و مدلِّلي ~ ( بكسر اللام _ غمزة ) !
* في كلّ يوم عندما أشمّ رائحة الموت و أخاف منه كطفلة عابثة
أجلسُ في زاوية سريري
أعصرُ دماغي المتعَب و أحاول أن أكوّن عصير كلّ الكلمات التي أودّ أن أقولها
كلّ السلامات التي أودّ أن ألقيها
كلّ الخيبات التي أودّ أن أوبّخ عليها
كلّ الخيانات التي أودّ أن أردمها و كل الصمت الذي رافق رحيلك !
كلّ الانكسارت الجميلة التي جعلتني فتاة قوية و شكلت لديّ لساناً طويلاً و غضباً مشروعا جعلني أحصلُ على ما يبقيني على قيد الفاعليّة !
كلّ الحنين الذي ابتلعته و اختنقت و عدت إلى التنفّس بثانية لقاء أو أمل لقاء !
كلّ الصباحات اليتيمة من صورتي و أنا أمشّط ذاكرتي و أدعو ~
و لكنني أنام قبل أن أنهي مهمتي الصعبة
و عندما أستيقظ / أبتسم لقد كانت عودتي آمنة من موتٍ قصير و عليّ أن أكمل رسالتي ~
اترك تعليق: