روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[ سَماءٌ منخفضة ●
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
في هذا الصباح الهادئ المرفّه تحتلني أمنياتٌ كثيرة ..
و كلما تجددت الأشياء أمامي و كثرت أجدُ صعوبة في فرزها و ترتيبها
فأنا فوضوية !
ربما من الأفضل أن تبقى متشابكة .. فسيفسائية الخوف و الترقب و السعادة الآنية
في هذا الصباح أشعر بأن السماء منخفضة فعلاً
و أنني لو مددت يدي سوف أستطيعُ لمسها و تجريبُ غيومها على أذنيّ .. !
يا رب
رحمتك لمن غادرونا
فافترقنا عنهم و حمدناك
اترك تعليق:
-
* " يمكن ناطر قلّك أهلا بعد غياب "
لا يستطيع قلبي المسطّر بدهشة خيانتك أن يفعل !
و لا تستطيع كرامتي التي ألبَستَها اللون الأسود أن ترتدي لك ثوباً أبيض جديد
سقطت ثقتي فيك
و ضاع أماني !
و أصعب ما يواجه امرأة عاشقة هو الخوف الممنهج الذي يمارسه الرجل بحقها ~
* " كان حلم جميل في خيالنا ! "
اترك تعليق:
-
* نحن لم نورّد شيئاً .. هم أخذوا منا ما هو مفيد و طوّروه حتى أصبح حضارة و شعب
و نحنُ اكتفينا بالعيش في الأحلام الوردية / بين دفوف التاريخ !
* حين تُعرض القضية في مزادٍ علني و يشتريها الجميع إلا أصحابها
حين نختار أسوأ فصول السّنه لنجعل منه اختراعاً
حين نفقدُ فينا قدرتنا على الحوار و تقبل الطرف الآخر
حين نجوع أكثر / و نكره أكثر
و نصبحُ ( دون ) أكثر
حين نعلّك في قصة فتاة فقط لأنها ابتسمت لرجل
و حين نحترمك لأنك طبيب فاشل
و نحتقرك لأنك سبّاك شريف
حين نهدر طاقاتنا و مواردنا
و نفكّر أن نهدي طالباً متفوقاً أحدث جهاز نقّال
و نرسل طفلنا إلى الروضة فقط لنرتاح منه كم ساعة !
حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــين طويلة
فإننا لسنا بلداناً نامية / نحن تحت خطّ النمو !
اترك تعليق:
-
*
*
*
منذ أن رحل والدها و هي تمتنع عن تعليق المناديل البيضاء على حافة أحلامها
منذ رحل والدها و هي تمتنع عن مصافحة أي رجل يشبهه
و هي تمتنع عن أكل الشوكولا .. و عن شرب الشاي المعتّق !
منذ رحل والدها و هي تلوك الأيام ذاتها
راح سكّرها .. و بقيت الطعمة المرة تنخر في رأسها الصغير
لم تكن عاجزة عن تقبل فكرة الموت .. لكنها ستظل تجد صعوبة في تقبل فكرة الفراق
قبل أن يأتي موعد اللقاء الأبدي المنتظر !
ذلك لأن الشوق كافر
و لأن الحنين كافر
و لأن مواء الذاكرة لا يتوقف أبداً ~
اترك تعليق:
-
* " و حياة ربي المعبود .. خليتيني برقّ العود "
عندي خبر .. !
* " يمكن صار بدّك تروحي و القصّة هيّ هيّ "
ظلت ( هيّ ) طوال الوقت بيننا عائق ..
لو كنت تريدني أن أبقى
كنت على الأقل ناقشتني بطريقة ما لحلّها
* " عامل فصيح "
في الحبّ هناك صدق
و إن كان لا بدّ من الفصاحة فلتكن ( فصحنة صادقة )
لو سمحت !
اترك تعليق:
-
* أعلمُ جيداً أن الحزن سيكون أحد خياراتي !
أعلمُ جيداً أنني قد أباتُ بحسرتي / بغضبي !
لا تخيفني تلوثات الحياة
بل ما يخيفني هو أن تخنق صوتي حين أريدُ التعبير عنها ْ
* تبعث لي برسالة هادئة تسألني فيها : هل أنت مستيقظة ؟
يا صديقي
أنا تلفزيون واقعي !
* اشتقتُ إليك حتى غرّقني الشوق و أتلفني الحنين
كم هو كافرٌ بعدك ~
اترك تعليق:
-
* خيّرتني بين أن ( أحبكَ ) أو ( أحبكَ )
فاخترتُ أن أجمع الخيارين و أطبخ لك _ كرهاً كبيراً _ !
لذيذ ؟ أليس كذلك ؟ !
* منذ اكتشفتُ أن لديّ فستاناً أسود في طرف حزانتي
جاءت عليه القمصان فأنستني إياه
أحسستُ بوجود هدية جميلة
أقبّلني حين أرتديه و أقول ( الأسود يليق بي ) !
اترك تعليق:
-
* ما يثيرُ حفيظة صديقتي أنني أكتبُ الأشياء هنا مباشرة دون أن أحتفظ بها في مكان آخر
و منذ فترة فقدتُ خربشات كثيرة لكنني لم ( أتعلم )
فأعدتُ الكرّة / و اعتدتُ الفقد !
* تسألني : لماذا توقفت عن الكتابة عني ؟
لماذا لم تعد رسائلك المفاجئة تردُ إلى هاتفي طويلة شهيّة ؟
لماذا توقفت عن رسم ملامحي ؟
فألوّح لك من بعيد بشقاوة .. و أجيب : لم أعد أريدك أن تعرف ماذا يدور بخاطري تجاهك !
اترك تعليق:
-
* و عندما قالوا " غداً سيحبوننا و نكرههم "
ورد إلى ذهني صورة طفلة صغيرة تقول لوالدتها غداً عندما أكبر و تصغرين سوف أوبخك كما تفعلين !
* نحنُ ننسى بتواتر تجاهلنا .. و بإحساسنا أن هذا الشيء ما عاد يعنينا
* نحنُ نحبّ بفعل حماقة جميلة نرتكبها و نحنُ سعداء و نزيدها و نحنُ أكثر سعادة !
* نحبّ الأناقة لأنها تشبه رائحة طرية
تعطينا الشعور بالشهية الروحية .. الأناقة كتابة من نوع آخر ~
_ ممكن ؟ !
_ كل شيء ممكن و الحزن يملأ المكان !
_ و عندما يملؤه الفرح ؟
_ سأملك القدرة لأقول لا !
_ لماذا ؟
_ لأنني بالفرح قوية .. أما في الحزن فإنني ضعيفة أحتاج إلى كفّك القاسية لأنهض !
_ مصلحة إذاً ؟
_ هناك كفوفٌ كثيرة قاسية في هذا العالم الأشعث
لو لم أكن أريدك أنت بالذات لأنني _ أحبك ربما _ لما كنتُ أشرت إلى ضعفي أمامك ~
اترك تعليق:
-
_ ح‘ــــنين .. _ المهندسة المستقبلية _
وعدتني بهندسة لقاء قريب
إلا أن إحداثيات الواقع
و أساسيات الظروف وقفت حائلا أمام إظهار موهبتها !
و أنا أيضاً ..
وعدتها بترجمة طلاسم المعوقات ..
و تحليل أدبي لرواية لا تحمل لغة صداقتنا الأم ..
لكنّ خطأ مطبعياً في إصدار النسخة المطلوبة أرسلها إلى مكان آخر
فسرقها تاجر لغة
و باعها بثمن بخس !
_ ساره .. _ صديقة الطفولة _
قد جعلتني خالة من فترة عدة أيام
لكنني خالة مسكينة لم يتسنى لي أن أقبلها من على جبينها أو أن أحضر لها ( لفّة وردية )
فاكتفيت بإبداء إعجابي بهذه التجربة عبر خطّ الهاتف
و بتمرير سلامات متقطعة عبر الــــ whatsup .
حتى أصبح حنيني down .. و هبطتُ معه نحو قاع من الحزن المشتاق إلى مكان يضم غربتنا
_ زهرة البنفسج _ صديقة كل الأزمنة _
أسعدتني بكونها أنثى قوية .. استطاعت أن تتماسك و تحب الحياة من جديد
و أن تعيشها بفرحة من أحبت و أخذها الموت ~
اترك تعليق:
-
_ أنا لستُ إنسانة سعيدة بالمعنى المطلوب إذا هذا يؤدي بالضرورة إلى أنني إنسانة طبيعية
فالحمد لله !
_ و كلما صفعتني الحياة نهرتُ نفسي لأنني منحتُ لها خدي حين حماقة
منذ ما يقارب عمراً .. اكتشفتُ ذلك
اكتشفتُ أن الحياة أكبر من أن ألومها
و أن الخطأ يحدث في داخلي أنا
و في أسلوب تعاملي معها ~
_ أنا أتمنى لك الخير و لا أتمنى
لأنني أعرف أنني لن أراك إلا ( حين شر )
و بصراحة .. : قد اشتقت إلك .. |
اترك تعليق:
-
* و عندما مدّ يده بمحاذاتها مردداً " قومي تنرقص يا صبيّة "
تمنّعت و قالت : أنا لا أرقص إلا بعيوني !
* " قبل غياب الليل وصّلني ع بيتي "
فدخلت عيناه معي إلى غرفتي قمراً أضاء لي العتمة فأكملت السهر
* و إنني " بندهلك لا بقدر شوفك ولا بقدر إحكيك " فأستمرّ بكل بلاهة بإكمال اللعبة
و البكاء
لقد تأخرت و تأخرت معك قطع الشوكولا و الفراشات .. !
اترك تعليق:
-
* هل تريدُ أن تحاورني ؟
إذا احجز لنا مقعدين في قهوة دافئة لا تغلقُ أبداً
فأنا بحرٌ و أنت بحر
سوف نغرق ببعضنا و نختلف و من ثم نكتشف أن فينا أسراراً مشتركة و روحاً تستحق أن تُحتَرم !
* كانت سوريا في البدء طفلة صغيرة بضفيرتين ممدوجتين على طول العالم
لكنها كبرت فجأة / تعملت الخبث و المكر و الاحتيال السيء
فقصت ضفائرها ..
و ارتدت ثوباً فاضحاً .. كشفت فيه نتوءات ما كانت ظاهرة
و مع ذلك نسيناها
تجادلنا
تساجلنا
قتلنا
و متنا .. ~
فكبرت المعاناة و لم تزل تتضخم
اترك تعليق:
اترك تعليق: