إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ سَماءٌ منخفضة ●

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة



  • تنامُ المدن .. و لكن بمعنى مختلف
    يستيقظ الآخرون و يخافون ..
    يحزن الصوتُ الذي كان يغني للجميع ..
    هدوء
    شهيق
    و اختناق .. من يزفر ابتسامة ؟
    ابتسامة لله يا محسنين !
    هكذا ينادي المكلومون .. و هكذا يقول الصمت الذي يزاور شرفات رمادية و بعضاً من أمل !



    أَحْسِن ْإليك !




    تعليق





    • هل يحزنكِ الموت ؟
      جاءني السؤالُ المباغت ..
      كان الجوابُ ضحكة ساخرة .. تربّينا أنّ ( الحياة حلم و الموت يقظة ) !



      أَحْسِن ْإليك !




      تعليق




      • أشتاقُ إلى نفسي أحياناً .. ذلك الشوق البعيد الأمد ..
        الذي تهبني إياهُ بنظرة واحدة ..
        فتضعُ عينيكَ مقابل خوفي و تصيّره فراشة ملونة أهديتني إياها منذ أيام ..
        لقد سمعتُ أن هناك َ رجالاً سحريين ..
        و لكنني الآن صدقت ...

        لا أريد الاعتياد على كلمة ( شكرا ) معك .. بل على كلمة ( عمراً و يزيد ) ~



        أَحْسِن ْإليك !




        تعليق




        • لا يتّبع الحب معنا وجهة معينة ..
          إنه يحتلنا برفة عطر .. بإيماءة مضحكة ..
          يصطدم بنا عن سابق إصرار / يسرق منا كتبنا .. أقلامنا الثمينة ..
          الوجبة الفاخرة التي تركناها لأيام الحرمان ..
          و لا نفكر أبداً في رفع قضية ضده ..
          فهو مجرم مع درجة شرف .. كما أنت رجل مع كل الامتيازات التي لم أخطئ بأن خبأتها لكَ يوماً ... !

          لا تضحك كثيراً .. قد نزلت لكَ دمعة ~



          أَحْسِن ْإليك !




          تعليق




          • ثمة صوتٌ خافت يأتي من أعماق الدفاتر القديمة ..
            يوقع بعض الجمل الموسيقية الشاحبة و يمضي !
            يترك الليل مصفاة للأحزان التي تبقي كل الدموع مشوبة بكثير من القلق ~

            أقلق من نفسٍ عابرٍ ينقلني إلى مكان بعيد
            فلا أعود قادرة و الريح تشتد على العودة نحو مكاني الأصلي ~
            أقلق على عينيّ من ذرة غبارٍ شرسة أن تقتلَ لونهما .. فتصبح بيضاء و يغدو المشهد أمامي أبيض أيضاً ..

            أخشـــى من عدم اسوداد الأمور .. لأن ذلك يشعرني بأنني لا أرى الحقيقة كما هــــــــــــــــــــــــي ..



            أَحْسِن ْإليك !




            تعليق





            • لم تزل أخبار السفر المتكررة تتهافت إلى سمعي الذي بات ثقيلاً بها ..
              و عندما أشعر أن الدنيا قد خلت .. أضحك على نفسي لأنني أتيقن أنها ممتلئة جداً ..

              و أتمنى لو أنّ ( كلّ الغرباء أصدقائي ) ّ



              أَحْسِن ْإليك !




              تعليق




              • كانت الهدية التي حملتها لي اليوم ملفوفة بذلك الشريط الوردي دون أن يتوحش ليأكل جمالها .. بالغة البذخ .. !
                و إذ حملتها بين يدي .. شعرت أنني أدفنها في قلبي .. و أضع الشريطة راية انتصار .. و علامة على وجود شيء مقدس
                تراك رأيت عيناي و هما ترسمان لك عبارات الإعجاب لتتبخر بعدها معترفة بالحب ؟ !
                تراكَ لاحظت ارتباكات خطواتي و أنا أسير أمامك و ألف حولك كفراشة تريد النار و لا تريد ؟ !
                تراكَ بعثت ببخة عطركَ متعمداً أن توقظني من سباتي الإرادي ؟ !
                ترى ..
                هل كان من المصادفة الغريبة .. أن يكون لون ملابسي اليوم بالذات مطابقاً للهدية ..
                ( الأسود يليق بكِ ) ! ؟

                أنا أليقُ بكَ جداً جزيلاً .. تماماً كأنت ..
                تلك هي الرواية الأهم التي تزداد فصولها كل يوم .. !
                حين تهبني تلك التفاصيل الصغيرة التي حلمت بها دون أن تدري



                أَحْسِن ْإليك !




                تعليق





                • أعطِني ورقة بيضاء / قلماً معتماً بالسواد ..
                  ماسورة من الألوان الفاقعة ..
                  و ( مكتبَ تعبيرٍ بنوافذ زجاجية ) و انظر كيف أغيرُ العالم !
                  وحده القلم أي الفكر يستطيع ذلك ..
                  لذلك لا أحد يشتريه لأنّ لا أحد يريدُ أن يتغيّر فيغيّر فعلاً ~



                  أَحْسِن ْإليك !




                  تعليق





                  • حديثة العهدِ أحلامي / إياكم أن تطؤوها ..
                    لأنّني أجيدُ الشّراسة ..
                    و في داخلي أنثى متوحّشة فعلاً !
                    سوف أطلق لها العنان متى حاولتم افتراس ألواني التسعة ...



                    أَحْسِن ْإليك !




                    تعليق






                    • أحــبّ الفطور المتأخر ..
                      قد يكون شبيهاً بالحب .. يأتي متأخراً و لكنه مغذّي جداً ..
                      و بالتالي فإنه يأتي في الوقت المناسب ...

                      * فلسفة عشوائية ..



                      أَحْسِن ْإليك !




                      تعليق


                      • في هذا المقام أتذكَّرُ بعضَ أسطُرٍ لجُبران خليل جُبران عندما يقول:- " قد فكرت بأمور كثيرة في تلك الشهور الخرساء التي مرت بدون
                        خطاب ولا جواب ولكن لم يخطر على بالي كونك " شريرة" أما الآن
                        وقد صرّحت لي بوجود الشر في روحك فلا يجمل بي سوى
                        تصديقك فأنا أصدق وأثق بكل كلمة تقولينها لي ! أنت بالطبع
                        تفتخرين بقولك – أنا شريرة – ويحق لك الافتخار لأن الشر قوة
                        تضارع الخير بعزمها وتأثيرها . ولكن اسمحي لي أن أقول لك
                        مصرحاً بأنك مهما تماديت بالشر فلا تبلغين نصف ما بلغته فأنا
                        شرير كالأشباح الساكنة في كهوف الجحيم بل أنا شرير كالروح
                        السوداء التي تحرس أبواب الجحيم ! وأنت بالطبع ستصدقين كلامي
                        هذا !
                        "

                        كلما قرأتُ لكِ هنا يا ياسمينة أوشكتُ أعلمُ المسافةَ المُمكنة التي تفصل بين سمائِكِ وأرضِنا.
                        فلا بأس بي في الرياضيات ، ولكنَّ رقماً ما سيحتاجُ إلى (أل) التعريفِ كوحدةِ قياسٍ مُؤقَّتة.. وإلى عمليةٍ حِسابٍ (غير منتهية الحَل) !


                        ،


                        تعليق






                        • ليتنا نستطيع نشر الفراشات بدل الرصاص .. !



                          أَحْسِن ْإليك !




                          تعليق




                          • ‘ ’ ئبل غياب الليل وصّلني ع بيتي و ئلي بهالليل يَ حلوة ضوّيتِ ‘ ’

                            لا بأس بأن يستفيدُ العالمُ من ضوئي ..
                            و لا بأس أيضاً بأن أستفيدَ من الليل ..
                            الليل ي صديقي .. أنيسُ الأسرار .. و يحملها مهما كبرتْ !
                            لذلك أسميتهُ ذات حماقة ( أبــي الروحي ) ..
                            و أنا اليوم أقل حماقة مما مضى / مع ذلك لا أجد له تسمية مناسبة
                            إن كان لديك فكرة .. أرسلها لي !
                            سأكون ممتنة ..



                            أَحْسِن ْإليك !




                            تعليق



                            • كنتُ أشاهدُ تلكَ الأفلامَ التي كانت تحكي لنا الصراع الأزلي بين الخير و الشر ..
                              و كانت ( تضحكُ ) علينا بأن الخير ينتصر !
                              هي لم تكذب .. و لكن كان عليها على الأقل أن تضيف ( ينتصر و لكن ليس دائماً )
                              أساساً ما هو الانتصار ؟
                              ما هو الخير ؟
                              ما هو الشر ؟
                              تلك تعاريف اجتمع عليها الجميع و قطّعوها .. و مع ذلك بقيت نسبية ..
                              مفتتة حسب المزاج و الحالة !
                              قد يكون الشر مشروعاً .. فقط عندما يستخدم بطريقة أنثوية غير مؤذية
                              هناك شرٌ يعطى كمحفز ..
                              و شر يأخذ شكل عيونٍ واسعة مضيئة .. تتركُ ناراً و تمضي .. ! دون أن تقصد كارثة ..
                              و هناك شر على هيئة شجاعة .. يستفيضُ حين يمسّ أحدُ دروج أحلامنا السرية و الشرعية ..
                              فيتحول إلى إنسان و يدافع عن الألوان و تراسات الروح الأمامية ..
                              و هناك شر على شكل رصاصة .. تقتلُ شخصاً فتبدأ المذبحة ..
                              _ لا بأس بكل الأشياء إلا إذا تطرفت _

                              _ السماء المنخفضة هي أرض مرتفعة في تعريف آخر ..
                              ليس هناك مسافة شاسعة و مع ذلك تبقى الرياضيات مادة عويصة مضجرة ..
                              إذا ما خلطناها بالفلسفة ... !
                              و إلا فما تفسير أنك إن وقفتَ على ( أسطوح ) تشعر أنك إذا مددت يدك فسوف تمسك غيمة .. و عندما تفعل ذلك ترهبكَ النتيجة ؟ !
                              لا زلتُ إلى الآن أقعُ في ذات الشراك ..
                              و لذلك أحببت ( أن تكون سمائي منخفضة )
                              رمــزي الحكمي .. حللتَ أهلا باللون اللغوي الأزرق



                              أَحْسِن ْإليك !




                              تعليق





                              • و كان شُكرُ ( طوق الياسمين )
                                مذمّة مؤدّبة ليس إلا !



                                أَحْسِن ْإليك !




                                تعليق

                                يعمل...
                                X