روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[ سَماءٌ منخفضة ●
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
_ أحببتكَ حقاً و انتظرتك ..
كان يجبُ عليّ أن أفقدَ الأمل خصوصاً إذا تعلّق بك
و لكنني فقدتني فيك ..
_ يأتي أخـــي بأحلامه الطّويله
يصحو في منتصف الليل إثر كابوسٍ ما ..
يتوجه إلى صندوقه الصغير
يعدّ أحلامه .. و بعد ذلك يبتسمُ و يعود إلى النوم !
شكراً يا رب .
لأن أحلام أخي لم تنقص ~
_ يأتي أبي بوجهه المقاوم .. بروحه الخمسينية الطّفله ..
يضع في عيني شريط نظراتٍ ملونة ..
و كأنه يقول لي : ( لن يطولَ رحيلنا ) !
فأردّها إليه .. و أنا أقول ( الله لم يعط أحداً علمه .. و الشكر لأنه لم يفعل ) !
أبــــــي .. رجل ذو نظراتٍ مثقفة و محنّكة ..
أبــــــي .. رجل التجارب التي لم تبدأ .. و أخرى انتهت
احترقت و أحرَقَت .. ~
_ تظلّ أمّي تدور حول مشاغل الحياة ممسكة بزمام الطّيبة بكلّ إحكام
تستفزّني قوّتها ..
لذلك أنا فتاة صامدةٌ معظم الوقت .. ~
-
و رحلنا إلى أحزاننا دفعة واحدة
حشوداً من الخائفين العابثين بأحلامهم !
لم نكن نحمل معنا سوى بضع تحملٍ و صبراً أعيتهُ ألسنة الخارج المفتوحة لتلعق خيباتنا !
كنا ننظّف آذاننا كل يومٍ و نعقّمها كي لا تتلوّث
لكنّ فيروسات الكلام كانت أقوى !
دخلت فينا و استوطنت حتى قتلنا بعضنا و استمرئنا ذلك ~
و ها نحنُ الآن .. نجرّ أنفسنا ( بالإجبار ) نحو احتمالات الحياة ~
نكدّس جوازات السّفر في دروج مخطّطاتنا ..
و نتساءل .. أيّ بلدٍ سنفرغ فيه وطننا الذي نعبّئهُ في حقائبنا على شكل صور .. و في ذاكرتنا على شكل فراشة ملوّنة تلطّخت بألوان صناعية ؟ !
نتساءل و نحنُ الواقفون على حدود الشهقة الأخيرة ..
هل سوف نمتلك فسحة من الوقت لنقول لكل الذين أحببناهم أننا ( نحبهم حقاً ) ؟
هل سنملك الوقت الكافي لنعتذر على دمٍ سفكناه .. و أرواحٍ أزهقنا أمنياتها ؟
هل سنملك الوقت الكافي لنجتمع على ( تراس أمانٍ كبير ) و نغني لفيروز ذات صباح . بينما يعود الحب ليأخذ بأيدينا ؟ !
اترك تعليق:
-
_ ظلّي على تواصلٍ مباشر مع أمنياتك يا عزيزتي و تابعي تحديثاتها
أصعب أنواع ( التهكير ) هو سرقة الكلمات السرية لحدائقنا !
_ أنا دائماً أذهب على أمل ~
1 / أيّار / 2013
اترك تعليق:
-
_ قالت لي صديقتي الأغلى و الأقرب أن جواز سفرها قد أصبح جاهزاً
و حين أصمت تُردف _ مواسيةً ربّما _
أنه احتياطٌ لا أكثر !
فأصمتُ أكثر ثمّ أكحّ كحّتين _ بالعدد _
وداعٌ احتياطيٌ إذاً ~
فتضحكُ
و يضحكُ معها خوفٌ يهمي في داخلي ~
_ يعجبني رجلٌ مُجنّحٌ ..
لا أريدُ أن أنزله إلى الأرض حتى ألمسهُ
فأنا متأكدة أنه حقيقي .. !
اترك تعليق:
-
اترك تعليق:
-
_ أشتهي رسائلك الفارغة كلّ صباح ..
فأمحي حروفها
و أستمتع بالنظر إليها .. لألمح عينيكَ بصفاء كامل !
_ أشتهي رحلة سفرٍ ما
كنتُ قد رتّبتُ لها في مخيّلتي طويلاً .. غير أنّ تذكرتي مثقوبة
و خيالي المجنّح قد هبطَ إلى الأرض لفترة .. ~
_ أشتهي مجتمعاً مختلفاً قليلاً
تؤمن فيه الأكثرية أنّ حلّ الخيانة ليس بالخيانة .. ~
بل بالحرمان !
_ أشتهي سوريا متوسّطة
لا قديمة و لا جديدة كما يرسمون ..
يستحق الوطن وقفة حياد و خيار يأخذه بنفسه
أعطوا المسكين المسمّى وطني / بعضاً من نفَس ..
بعضاً من الهواء ..
_ أشتهي رفاهيةً تدعى ( المساحة ) !
_ أشتهي ليلاً طفلاً ... يغمض عينيه إذا ما غنّيتُ له
و يبدأ بسرد كلّ أفكاره .. حتّى أعرف متى يحينُ موتي حنينياً ~
اترك تعليق:
-
_ أكره اللون ( النيلي ) لأنه يذكّرني بجرّة الغاز ~
_ أكره قميصي الأبيض الذي يشبه سرير الموت
لا أعرف بماذا كنت أفكّر حين ابتعته دون ( لون ) و دون ( قصّة فريدة ) تغري بالحياة _ على الأقل _ ~
_ أكرهُ التملّق الذي تمارسه النساءُ على بعضهنّ
و الأحاديث الشخصيّة التي ينشرون فيها ( غسيل أزواجهم ) !
_ أكرهُ جلساتِ تعازي القرن الواحد و العشرين التي تحوّلت إلى عصرونيات و نقطة لقاء الأحاديث التي ارتفع صوتها فوق صوت الحزن فأفقده هيبته ~
_ أكرهُ الفرح الأصلع الأحمق / الذي يأتي بالصدفة
فيترك فينا حسرة مروره السريع
و لا نحتفظ منه إلا بشوقٍ مؤلم ~
اترك تعليق:
-
_ تغريني الوحدة جداً .. أشتهيها لأنها تعطي لحزني حقه !
و تعزلني عن كلّ الملوثات
لأنني أريدُ أن أبكي على راحتي
بلا نصائح ذهبية
بلا انتقادات خرقاء
أتعبني الصمت المسمّم و الوطن المحتضر و الحبّ الذي يحمل عكازة و يقع !
فنمشي بقربه و نأبى أن نقبّله و نمسح على رأسه ...
نضحك و نقول ( حرام .. مسّه الشيطان .. اتركوه .. اتركوه ) ~
اترك تعليق:
-
_ مللتُ الانتظار المغلّف بالحنين
مللتُ الجلوس في ذات المكان ..
أشتهي الخروج معك نحو ضوء أكثر إبهاراً
أشتهي دهشة ملونة ..
و فيض ضحكٍ لا يتوقف !
أشتهي عينيك و هما يرسمان كل ما في داخلك .. دون خوف أو قيود ~
أنا مللت
عدّ حروفها / بعثرها و غيّر لها التسريحة ~
شعر الكلمة المفرود أرهق كتفيّ
و أتعبني ~ !
_ يتنصّلون من الوعود
سيفُ كذبهم سيء القتل
نحنُ فقط لن نستطيع أن ننسى لمعة الألم حين استلّوه ~
و لن ننسى أبداً أننا تمنينا لو كانوا أفضل
نحنُ حين الوداع نستطيع أن نحافظ على أكبر كمية ممكنة من الحب و الاحترام بدل شفطها نهائياً و الموت بمرض ( قلة الرقي ) !
اترك تعليق:
-
مهما كنتِ مشغولة بأوجاع الحياة و مسؤولية العيش و العمل
مهما أرهقتك آلام الآخرين و ضرّجتك دماء الذكريات
مهما وبّختك ألسنة العاطلين عن الذوق
و مهما طالت الغيبة من ورائك
و شكلت حبلاً لفّك أمام نفسكِ
مهما لاعبتكِ مفاجآت الرحيل و مرض الانتظار
عبّري عنها بأنوثة
كوني أنثى !
( ليس هذا تنظيراً / إنها تجربة ) ~
اترك تعليق:
-
_ تعلّم أيها المنشغلُ في ذمّ الآخرين كيف تحوّله إلى نقد
بعد فترة _ إذا استمريت بالعروج على حالتك المزرية _ فلن تجد أحداً سواك !
عندها ستصابُ بجنون الوحدة الذي تقول عنه التقارير الاجتماعية أنه آخر درجات البؤس ~
_ صعبٌ / صعبٌ / صعبٌ !!
_ تباً للتحججات السخيفة
كوني شجاعة يا صديقتي وقولي أنك لا تريدين محادثتي
كوني شجاعة !
اترك تعليق:
-
_ كنتُ أريدُ أن أقول لك الكثير من الأشياء غير أنّ المسافة باعدتنا
ما يهرقني فعلاً هل هي المسافة الجغرافية أم الروحية ؟ !
و إذ أعجز عن إيجاد الجواب فإنني أصمت ريثما يعود شيئاً بيننا للاقتراب !
و إلى ذلك الوقت سأحاول الاحتفاظ بكل الأمور التي أردتها ..
فليعين الله ذاكرتي المهترئة المتعَبة من كثرة التحميل !
_ فحين تفكّر في لعن أحدهم لأنه فقط يختلف عنك في الرأي
و حين تشقلُ أحدهم بنظرة ازدراء فقط لأنه صامت !
و تتهمه أنه من الطبقة السلبية التي تكلفنا الكثير
من دون أن تسأل عن سبب صمته
فالكلام كالصمت قد يكونان نتيجة وجعٍ مزمن !
يكون التطرف العقلي هو أخطر من يصيب بلادي
نعم لبيع دواء العقل
نعم لرفع راية نصرة التفكير باللون الفاتح ~
فسوريا لم تكن كذبة و لن تكون .. ~
_ أسأل الموانئ السماوية عنك
عن روحك الغارقة أبداً في ندف الغيم المسافر
فقط لو تعرفين كم أفرح حين تزروين أحلامي
فأشعر أن المسافة بيننا قريبة .. و أن قدومي إليك لن يطول
لطالما قلت أنا الموت هو سفر / سنقطع تذاكر رحلته جميعاً
و لكن الخاصّ فيه أنه سفر لمدينة موحَّدة سنلتقي فيها جميعاً ... !
الموت فراق جميل ~ و صحوة شوق مميزة ~
اترك تعليق:
-
_ و حين استقام بي الشوق في حضرة عينيك
و استطعت التغلب على مخاوفي
حين كانت كلماتك معولاً كسّر كل سوء أفكاري و مزاجــي المتعثر أبداً بنفسه
حين أهديتني اللون الليلكي كوردة .. و أردفتها بعبارة مكتوبة على الزجاجة ( عصفور قلبي ) !
انتابني نوع من الذهول الجميل ..
و تساءلت .. هل هذا هو الحب ؟ !
_ اللون الوردي .. شكراً عليه ~ و على التقدير ..
اترك تعليق:
-
_ و انتظرتك طويلاً !
تأخرت
قلّت لك الأعذار
و لم أعد أدري كيف أصف شعوري ؟ !
_ في حين أنّ الكتاب صديق وفي
يشكل للبعض وحشاً يأكل الوقت الذي من المفترض أن يقضوه في قياس طول الشوارع !
_ أيتها الحياة ..
مرحباً !
ليس لدي شيئاً أكثر أهمية و أكثر شاعرية من هذا .. ~
اترك تعليق:
اترك تعليق: