روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
[ سَماءٌ منخفضة ●
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
يدركُ ( عبد المجيد عبدالله )
كم أنّني حملتكَ داخـلي ،، و داخل هاتفي أغنيةً هادئة
تحكي عن ضجيج وجودكَ فيّ
حين كان يصدح قائلاً : الله ما أكبر غلاك
و يتساءل .. من يشبهك ي ملاك ، من يشبهك ي ودادي ؟ !
فكانت صورتكَ تتوسّط شاشتي
حين كنتَ شاباً أنيقاً
و حين كانت ( عيناكَ ) توقع الفتيات من ( الأساطيح ) كما تقولُ لي
و كلّما نظرتُ إلى أحزانك عن قرب
و تشرّبت همومك الخفيّة
كلّما وجدتُني أعاني من عسر هضمٍ حياتي
و وقعتُ بسبب الحوادث غير المفسّرة .. أمسكُ بيدك دون أن تعلم
و أستيقظ مجدداً
فقط لأتعلّم منكَ أكثر !
و لأقول لكلّ الذين عرفوك يوماً أنّهم لم يدركوا كم أنّك رجلٌ مقاوم
لذلك شكّلت إغراء للمصاعب .. و ظلّت تختبر شجاعتكَ حتى أُصبتَ ( بتخمة صمت ، و غضب )
يَ أبــي ..
أح‘ــبّك رغم افتراسات المواقف المتكررة
رغم أنه لم يبقَ إلا فسحة سماوية صغيرة تجمع فيها أحلامك
-
صباح الساعة السابعة
نفسي التي ذرفت من الأفكار ما يكفي لن تقلع عن هذه العادة السيّئة
و سوف تعيد الكرّة كلّ يومٍ
سوف تعذّبني بها أكثر !
و تركض منّي كطفلة مشاغبة / فتعيثُ فيّ فساداً
و تفرش كلّ الأشياء التي رتّبتها على بسطةٍ غير قانونية
لتكبّدني بعد ذلك عناء السين و جيم
فأدخل في معمعة هذا يجب / ذاك لا يجب
و أضيعُ
أضيعُ
بينما أضحكُ عليّ خمس ساعاتٍ في الدقيقة !
اترك تعليق:
-
_ أدركُ جيداً أنّ القدر لا يردّ
و لكننا بتقبّله و بأملنا بالله
نستطيع إعطاءه نسمة ربيعية ..
لا تخلو من تحسسنا و حزننا .. و بكائنا المنفرد !
فقد اكتشتف مؤخراً أن تشكيل ( جوقة للبكاء )
أمر فاشلٌ حقاً !
_ يسرفون بالغياب
يقاومون الغياب
صنفين ..
الأول يموتُ متأثراً بالمسافة بعد فترة
و الآخر ذكي بما فيه الكفاية ليلطّف يُتمَ البعد بمن يحب !
السؤال ليس صعباً
و اليوم فيه 24 ساعة .. أترحل كلها نوماً اجتماعياً و عاطفياً ؟ !
_ ي فيروز
أنا أيضاً عندي ح‘ــنين
وزّعت منه على الجهات الأربعة
و خبأت الباقي
لأنّ الحمام يسرق مني بضعاً منه ليصنع عشاً و ينام !
و أنا أدركُ جيداً كم أنّ النوم على الحنين موتٌ و انتحار
أحاول وقاية هذه المخلوقات لكنها عنيدة
اترك تعليق:
-
_ حاوياتُ القمامة أصبحت تقومُ بمهمة مزدوجة ( فهي تؤوي الأوساخ و تسدّ الشوارع أيضاً )
مصطفّة بطريقة أنيقة
( فازاتُ بلادي ) !
_ قد أتقمّصكِ ي صديقتي ( تِكْ دوم )
و عندها ستحتاجين إلى مجهود مضاعفٍ لطردي
فأنا ألتصق بمن أحب جيداً
لديّ سياسة الانتماء تجاههم !
_ لا أفهم لماذا ينزعج الآخرون من انقطاع التيار الكهربائي
و يبدؤون ( بالسّباب رشاً و دراكاً )
الإنسانُ يعتاد / و يفكّر
و يكتشف في ظروفٍ جديدة مواهب أخرى
أنا عن نفسي
اكتشفتُ مشاريع جديدة لم يكن الضجيج المصاحب للكهرباء أن يجلبها إلي
على سبيل المثال لا الحصر
اترك تعليق:
-
احترتُ كيف أسرّح شعري لألتقي مع المرآة
شعري الذي أصبح عنيداً فجأة ، يرفض كلّ تمريرة للفرشاة
لقد انشقّ عنّي !
احترتُ كيف أغيّر شكل غرفتي لأصنع منها واحدة تشبه التي تمرّ في عقلي أثناء فيلم أناقةٍ طويل
احترتُ كيف أقنعني بأن أعود فتاة طبيعية
فأنام فأستيقظ ( فأطنّش )
احترتُ كيف أردّ العدوان الغاشم اللا أخلاقي فأنا لستُ مخطئة ، و أنا لا أحبّ أن أكون ضحية !
احترتُ متى سيأتي العيد ؟
و هل سيدقّ أحدهم بابنا معايداً و نحنُ صائمون ؟
احترتُ كم مرة عليّ أن أقول لكِ أحبكِ ي صديقتي حتّى تجلّل هذه الكلمة كل ما من شأنه أن يفرّقني عنك يوماً
احترتُ كيف أشرح قاعدة الغد بطريقةٍ بسيطة
فأنا أتحوّل إلى عقدةٍ متنقّلة يوماً بعد آخر !
وجدتُ شيئاً واحداً _ تحقيقُ الأحلام قد يكون حلاً للأوهام _
اترك تعليق:
-
_ المعركة ( معركة أمل )
و من يتمكن منه اليأس أولاً
فهو الخاسر !
_ن اللبيبة
كلّ رسائلي التي تعبتُ في بعثها إليكِ ..
قد تمّ تسليمها أخيراً !
لكن لا رد
لا إجابة
قد لا أهتمّ بأن تسألي عنّي
و لكنني قطعاً أهتمّ بأن أعرف فقط هل أنت بخير
فلماذا كلّ هذا الجفاء ي سنونو
لماذا شهر كامل من الجفاء و قد قلتِ أنني صديقتك ؟
اترك تعليق:
-
ليس لديّ الكثيرُ من الأمنياتِ اليوم
بل عندي جملة مكررة [ الح‘ــياةُ تستمر ]
رغم تكرارها المُضجِر إلا أنها من الحقائق التي نسينا تطبيقها
ربّما ستجعلنا ( الحروب المُعلَنة و الأخرى المبطّنة ) أكثر قابلية لفهمها و مسكِ يدها
فالحياة لا تترك أحداً ، نحنُ من نتركها !
اترك تعليق:
-
صباح الساعة الثامنة
و في شارعنا ليل من الهدوء الذي لا تخرقه الأشياء المزدحمة
أسمعُ الآن صوت جمعاتنا السابقة قبل أن يذهب المنزل الكبير
حين كان أبي يجلسني على كتفيه .. و ( هيلا هوب ) !
لم يسقطني أبي يوماً
بل مدّ يده إلي حين اسودّ العالم جداً
كان هو الأكثر بياضاً !
اترك تعليق:
-
لا أحتاج _ غالباً _ لأحدٍ حتى يساعدني في النّهوض
فقد علّمتني أمّي أن أقرأ لوحدي
و أن أمسكَ أقلامي فأصنع منها كرسياً ملوناً لأجلس عليه في استراحةٍ مشروعة
تعود بي نحو النقطة الأولى التي أفقدتني تذكرتي
فأدقق في الوجوه و أعرف من كان وراء الجريمة !
غالباً تترافق معرفتي مع شهر رمضان .. و فيه يكون منسوب العفو مرتفعاً عندي
فأتنهّد بعمق
و ألقي السّلام الأخير ( فإكرام الموتى دفنهم )
و أتوجه نحو الحياة
و أنا أمسكها من ذراعها / و أمشي معها مشية كلاسيكية أتعلّم ارتداء الكعب العالي و أحملُ حقيبة سوداء فيها خزعبلات أنثوية
فإن سألتني إحداهن : هل معكِ قلم حمرة حمراء ؟
أجبتها / لا معي فقط خزعبلات هل تريدين ؟ !
أتوجه نحو الحياة من طريق آخر
فلا أقول أنها تسرّبت من يدي قبل ذلك بقدر ما أتيقّن بأنني كان عليّ أن أصفن منذ البداية
و أجاهد في دخولها من باب بحري !
اترك تعليق:
-
_ قالوا له من أنت
فأجاب : أنا نازحٌ و يُعيد !
_ أَخـــي الحبّاب جداً
لا يعرف اللون الرمادي .. متمرّد في صمته غاضبٌ في كلامه
و حين يغزوه الهدوء فإنّ كلّ ( هواء الأسئلة ) لا تحرّك فيه حرفاً
يظلّ يروح و يأتي
ينظر إلى نفسه في عيون الدنيا
و لسان حاله يقول : ( أريد أن أكون في البؤبؤ حتى أرى جيداً فأصل إلى نهاية تكفل لي بداية أخرى صالحة )
لا أخافُ عليه إلا بقدر ما أحبه
و أنا أحبه بقدر ما يجري في شراييني قطعة قمرٍ فريدة
اترك تعليق:
-
و لم تزل دائرة الأشخاص الذين عرفتهم فأحببتهم جداً جزيلاً تضيق !
لتغدو المدينة موحشة أكثر
و لتفترسني الذكريات
و أنا أحصي أسنان الغياب قبل أن تعضّني ( عضّة اللا مبالاة الأخيرة )
لم تزل عتبة منزلنا القديم / أسطوح منزلكم يحملُ مشاريعنا الطفولية السرية التي كانت تتمثل بأكياس البطاطا و ( الخس حين يحتضن ملح الليمون )
كانت هذه أقصى قدراتنا على التخطيط فكبرنا و نحن نحملُ بين أيدينا شرارة الضّحك الخفيّة
كبرنا و نحنُ نتمشّى كلّ يوم على شواطئ الكلام و الأخذ و الرد
فمرة نأخذ عهداً و مرة نردّ بعتابٍ أزرق !
و الآن ،،
بعد مضيّ 19 سنة تقريباً ..
أقفُ و أنا أبسطُ يدي إليكِ / فأبيعكِ مصافحة أخيرة ..
و تشتري منّي نظرة واقعية أخيرة أيضاً
في حين يغمز أحمد من بعيد / سعيداً وحيداً في هذه القصّة
كلما عدّ الأيام و أحصاها .. كلما أسكتناه بسؤال : ( معقول ؟ بس هدول و بتروحي ؟ )
و ظللنا نسكته ..
نعبّ مدى التجاهل .. حتّى اكتشفنا أنه رياضيٌ رفيع بخبرات حسابية موجعة
و بدأت بحزم حقائبكِ .. مدهوشة و خائفة
بينما أقفُ من بعيد .. كمن يصفعه الغياب لأول مرة
لا أدري بالضبط لماذا .. لا ( يتعوّد خدّ حياتي على لطماته ) فيخفّ ألم طقوسه عنّي و لو قليلاً
لا أدري لماذا يختارني أنا بالذات .. ليمارس على جبيني حرقته و ليكون عندي ( صيفاً دائماً )
أقفُ على بعدٍ غير عادلٍ و أشدّ الحبلَ لعلّي أحظى بوقتٍ إضافي لكنّ شيئاً خارقاً لا يحدث
سأودّعكِ .. و سوف تفترشين الغربة وسادة لا أحد يدري متى سوف تفقد صلاحيّتها للنوم فتعودين
فكلّ الأشخاص الذين قالوا سنعود قريباً : لم يصدقوا
لأنّ جملة الحياة و تكاليفها كانت أطول و أقوى
يوم الخميس لن يكون عادياً أبداً
و لن أكون حيادية تجاهه ..
اترك تعليق:
-
_ اكتشفتُ جانباً آخر من الطّفولة المتقدّمة في السن
في مثل هذه المرحلة
يغدو الطّيش لعنةً ي أنت
و ليس صفة محبّبة !
_ أرسمني على لوحةٍ كبيرة بما تبقّى في حوزتي من الألوان
أعتمر قبّعة واسعة تخفي وجهي
و أرتدي قفازاً أبيض متّسخ !
قابلةً للوثب السّريع في أيّة لحظة
و بإمكان القبّعة أن تكشف ملامح مبتسمة
إلاّ أنّ المفاجآت لم تعد تحدث منذ زمن ~
_ بمحض الصّدفة تركَ على بلاطِ حياتها عقداً غير مكتمل
حتّى أنه لم يركّب منه إلا حبّة مغشوشة
كُسرت بسرعة
و انفرط النسيج الباقي تحت وطأة الآخرين و ألسنتهم ~
اترك تعليق:
-
_ كم مرّة كان عــلى الأموات أن يصرخوا :
و أمواتٌ آخرون يسيرون فوق الأرض دون أن يعلموا
كم مرّة ؟ !
_ 6 / 8
و يقول ( آب اللهّاب ) هنا ولدت لي صديقة
و تقاطعت دروبنا .. فنسيتُ عيد مولدها دوماً !
و لم أكن مرة جاهزة لأقول لها : كل عام و أنت حنيني ْ
و لم أكن قريبة لأقدم وردة خجولة تحكي عطر اعتذار ..
لقد شاءت الظروف و ربّما قلّة حيلتي أن أصمتَ مطولاً عن هذه المناسبة ..
فكنتُ تأتين في عيد مولدي .. و تقولين : هل أنسى الموسيقى الفريدة خاصّتكِ ؟
حتّى لو حاولتُ ذلك .. وقعُ الأرقام يحرجني فيأخذني إلى عينيكِ
و اليوم ..
و عندما اقتربت الساعة من الثالثة فجراً
كنتُ أريدُ أن أغنّي لكِ في الحقيقة .. لولا أننا في رمضان و لا يجبُ أن نعذّب الآخرين !
كنتُ أريدُ أن أرقصَ مع بالون صغير .. و لعبة ملوّنة ..
و أشكر وزير الكهرباء لأنّ التيار بإمكانه أن ينقطع في أيه لحظة .. كأنه عرف أنها مناسبة تحتاجُ إلى شمع ي عزيزتي ؟ !
لكنني وجدتُ نفسي نمطيّة و مملة .. أحكي بصوتي الهادئ بينما تقولين : لقد عوّضت كلّ العراقيل الماضية ..
فأضحكُ و تضحكين
و نغلق لتحضّري السّحور .. ~
بينما يرنّ هاتفي بعد فترة وجيزة ..
لأجد One new message
I love you too much my best friend
اترك تعليق:
-
_ أنا لا أصدّق
كان يوماً فائتاُ خرافياً
و لم يزل ( درج العمارة ) يشهد على دمعي بينما كنتُ أهبطُ بسرعةٍ
هبوطاً يتزامن مع رنّة جواّلي الغاضب !
و مع لعناتِ الشّوارع الفارغة المظلمة ~
لم تزل يديّ تشيحان ببعضهما بعيداً .. و تستقصيان كلّ ما من شأنه أن يمسح دمعتي !
إذاً ، سترحلين و قضي الأمر
اترك تعليق:
اترك تعليق: